السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الواقع ان موضوعي قد لا يفاجأ البعض من إخوتي وأخواتي ممن عهدوا وعهدن ردودي
وحواري معهم جميعا
وهو بكل بساطة وتجنب للإطالة في الحديث حول النظرة السوداوية والقاتمة
لاأقول التي ينظر بها البعض إلى الوجود وخلق الله تعالى أجمعين
ولكن اكون صادقا
أقول التي يريد البعض تغليفنا بها
او لا يريد البعض الأخر نبش ثنايا الحديت إلا من خلالها
الأكيدان
هذه ليست صفتك ولا صفتي
انت تعيش الحياة بكل ابتكاراتها وترقن الحرف تلو الحرف على بساط سحري لم يكن يوما من اختراعاتنا نحن له يوما
وتطير في وسائل لن نراها إلا كطير مالك الحزين وقد زاد حجمه
تم تترتكن في المساء إلى طرف قصي وتمد بساط السحر العجيب
فتهجر الإبتسامة وتعلق مكانها وجمة من وجمات عهد قد مضى و فات
تم تطلق العنان لجود أناملك
أين الأخلاق اين الأمة اين.... أين
تتعدد الأينيات ويضيع في التفسير غر سادج
وتختلف الأهات
وتتعدد خلفك الردود
أين اللم وأين الشتات
فاجرة تلك ومنافق ذاك
أمتلتي عديدة
وقراءاتي اصبحت متكررة
وأخرج لأمسح خلق الله بمقلتي
أجد يافعا ميمما جهة المسجد اسمع ذكر الله يتلى بعد صلاة العصر أسمع أدان الفجر يسلخ ثوب الليل والنهار المتسرب
وأبا يقتاد نسله إلى صلاة العشاء
أقول ان طيبة هذا المخلوق العجيب لا حد لها
أرى أختا ملتزمة أنزل الله عليها من نعيم الوقار والحشمة
تنسل في طريقها نحو بيتها
لا يخدعني بنيانها
و صدق الله ربي لما قال ( نورهم يسعى بين أيديهم )
ويقيني اشد انها ليست إلا كما رايتها
فأقول لازال حالنا بخير ومع كل مظاهر التحول والسواد هناك جدور لازالت كما عاهدناها
تنعم من تربة الصالحين
هل الدنيا سوداء لهذه الدرجة
هل ما تكتبونه تقصدون به زرع الأمل فينا
ام تغليفنا بالسواد
السنا نوجه سهامنا فقط للجزء المريض ونتناسى الجزء السليم
هل البكاء على الميت يفيد أهله
هل سنبكي دائما على حضارة ولت؟
هل سنناقش واقعنا من غربال خالي أسود
الا يمكن ان نرصد ما يعبر عن سمونا وأخلاقنا وتمسكنا بدينناونتحدت عنه
يكفيني ان تقول لي
فعلا ليس حال الكل على هذا السواد
ولازال في أمة نبينا محمد عليه أزكى الصلاة وأزكى التسليم وعلى أله وصحبه
اناس صالحون
أتسائل